تأمل في آفاق العمارة: رحلة تصميم مستدام مع الأستاذ ألفونسو فيميا

تأمل في آفاق العمارة: رحلة تصميم مستدام مع الأستاذ ألفونسو فيميا

في رحلة تحولية إلى المناظر المعمارية في ميلان وباريس وجنوة. في فندق الفيصلية يوم الأربعاء 15 نوفمبر من خلال المناظر المعمارية في ميلان وباريس وجنوة، استكشفنا مؤخرًا تفاصيل العمارة المستدامة في سياق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. أخذت هذه الاستكشافات مكانها في مؤتمر نظمته السفارة الإيطالية والوكالة الإيطالية للتجارة في الرياض، حيث كانت كلمة المهندس المعماري ألفونسو فيميا حول “العمارة المستدامة” تجربة مثيرة للإلهام مؤتمر نظمته السفارة الإيطالية.

القوة الشعرية للعمارة:

كان المؤتمر تحت تنظيم السفارة الإيطالية والوكالة الإيطالية للتجارة في الرياض، بدأ المهندس المعماري ألفونسو فيميا بإلقاء الكلمة الافتتاحية حيث كان شغفه بالعمارة المستدامة واضحًا، ومن ثم تطرق إلى الشعر المعماري إذ يرى البوفسيور فيميا أن التصميم المعماري لا يتمحور حول البناء فقط، ولكن له لمسته الشاعرية والتناغم بين الدمج العاطفي في العمارة حيث أن العمارة “تنبض بالروح” بعيداً عن مفهوم التصميم المعماري التقليدي.

التحف الفنية المكشوفة والاستدامة كتوجيه:

عند استعراض ملف أعمال فيميا خلال المؤتمر، واجهنا تحفًا معمارية مثل: “حدائق غابرييل” و”مرسيليا دوكس” ظهرتا لنا ليست فقط كمباني معمارية، ولكن كلوحات للتعبير الفني ضمن التصميم المستدام. إذ ان الحديث عن الشعر في العمارة تركت بصمة إبداعية لا تنسى، وفي كل جانب من جوانب حديث فيميا، انعكست الاستدامة بالتناغم بشكل سلس مع رؤية 2030. وفلسفته التصميمية التي تؤكد على أهمية العمارة وإثراء الأفكار عبر مجموعات من فئات عمرية متنوعة، كانت تتناغم تمامًا مع العمارة بصورة أساسية لتكوين المستقبل.

التأمل والإلهام والعمارة كسرد:

عرض فيميا جسر بين عجائب الحاضر والعظمة التاريخية في المشهد المعماري السعودي، مؤكداً قوة التصميم في تشكيل تجربة الإنسان. جعلنا نقدر العمارة كسرد يتحدث إلى الروح، وهو شعور قريب من قلوبنا، من جانب أخر تلاقى الإبداع والاستدامة حيث لاحظنا قدرة فيميا على دمج العمارة بالعواطف إذ خلق هياكل ليست فقط لتعزيز البيئة، ولكن لتمس روح الإنسان سمفونية من المشاعر في العمارة..

في الختام، توافقت رؤى فيميا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، حيث يعتبر التبادل المعماري والابتكار جسرًا نحو الفهم، والوحدة، ألهم المصممين المحليين، وحفز مخيلتهم حيث شعروا بالتمكين من خلال دعوة فيميا لخلق ثقافة جديدة ذات تعابير معمارية مبتكرة. وعزز اعتقادنا أن التصميم يمكن أن يسهم في تطور الثقافة في المملكة العربية السعودية، كمحبين للتصميم والعمارة، شعرنا بالإلهام ونتطلع بشغف إلى متابعة تطور السرد المعماري.

فريق اظلال

المواضيع ذات الصلة

إنضم إلى مجتمعنا لتتلقى الدعوات والأخبار والتقارير وغيرها من المعلومات حول صناعة التصميم السعودية


حي الزهرة ، شارع سدير ١٢٩٨٧
الرياض
المملكة العربية السعودية