في تعاون مبتكر بين اظلال وريموت هاو، تم إجراء ورشة عمل افتراضية لعرض الإمكانات التحولية للذكاء الصناعي في سير العمل التصميمي. قدمت ريموت هاو منصة ذكاء اصطناعي خصيصًا للحدث، مما سمح بتقديم تعليمات حول الأدوات والإرشاد التقني للمشاركين. وكانت النتيجة تجربة غامرة حيث اكتسبوا المتقدمين خبرة في الذكاء الصناعي ومعرفة قيّمة لاستكشاف المزيد من إمكانيات الذكاء الصناعي في ممارساتهم التصميمية.
ورشةعمل تصميم الذكاء الاصطناعي:
من خلال هذا الجهد التعاوني، حصل المشاركون على فرصة للتعمق في تقاطع التكنولوجيا والتصميم واستكشاف كيف يمكن للذكاء الصناعي تعزيز عملياتهم الإبداعية وتبسيط سير عملهم. خدمت منصة الذكاء الاصطناعي التي قامت ريموت هاو بتطويرها كأداة عملية للمشاركين لتطبيق مفاهيم الذكاء الصناعي من خلال تمارين تطبيقية وعروض للقوة الذاتية لحلول التصميم التي تستخدم الذكاء الصناعي.
لم تُعرض الورشة فقط لتسليط الضوء على إمكانات الذكاء الصناعي في التصميم، بل شجعت أيضًا على تعزيز الشعور بالمجتمع والتعاون داخل صناعة التصميم. استطاع المشاركون التفاعل مع خبراء الصناعة، واكتساب أفكار حول التقنيات الحديثة، وبناء شبكات مع محترفين ذوي رؤى مشابهة؛ مما خلق بيئة تعليمية ونمو ديناميكية ومثرية.
بنهاية الورشة العمل، لم يكون المشاركون قد اكتسبوا معرفة ومهارات قيّمة في مجال الذكاء الصناعي فحسب؛ بل طوّروا تقديرًا جديدًا لإمكانيات التكنولوجيا في تشكيل مستقبل التصميم حيث كانت الورشة حافز للتغيير وإلهام للمشاركين على تحدي حدود إبداعهم، واعتناق الابتكار، واستكشاف إمكانيات جديدة في ممارساتهم التصميمية.
اراء المشاركين:
شارك البعض أفكاره عن ورشة عمل الذكاء الاصطناعي، معبرين عن شكرهم وحماسهم لتجربة التعلم.
“كانت هذه فعالية ملهمة ومفيدة، شكرًا لكم جميعًا.”
“من الصعب عدم التفكير بأسلوب جوجل، ولكن القدرة على إنشاء نظام ذكاء اصطناعي يجعل حياتي أسهل، يجعلني أرغب في تعلم كيفية التحدث مع الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل.”
“كانت تجربة التعلم رائعة الليلة – نقدر ذلك كثيرًا! أحب العمل مع البرمجيات التي تتحدى الأفق الجديد.”
“شكرًا لكم على هذه التجربة المثيرة!! استمتعت بها.”
“شكرًا ل Adhlal و Remote-how على استضافة هذه الورشة العمل وفتح أعيننا وعقولنا لتجربة جديدة!”
حول ريموت هاو:
بدأنا ريموت هاو لتوحيد المبتكرين، تلاها أكاديمية Remote-how لتعليم العمل عن بُعد. يربط السوق الخبراء والمتعلمين في حين يدمج آخر مشروع لنا، AI-Mentor، تقنية الذكاء الاصطناعي مع رؤيتنا لحلول عمل أكثر ذكاءً. مستندين إلى تجاربنا في 15 دولة، ألهمني كتاب “العمل عن بُعد هو السبيل” للتوسع خارج نماذج العمل التقليدية. مهمتنا هي تحويل العمل بمساعدات AI من خلال أدوات حل المشاكل في الوقت الفعلي. يمكن لـ AI-Mentor تمكين المحترفين من تعزيز الإنتاجية، متماشيًا مع أهداف رؤية 2030 للابتكار داخل قوى العمل السعودية وخارجها، محولًا محلات العمل إلى مراكز للنمو والكفاءة. اعربت Remote-how عن سرورهم في تقديم ورشة العمل الأولى حول الذكاء الاصطناعي:
“التعاون بين اظلال وفريق Remote-how، بما في ذلك هارون ولمى وراكان وسعود، بجانب جيرالد من طرفنا، كان يسر وبدون عناء، ويعكس جههة موحدة في تسهيل منصة للحوار والتبادل ذي دلالة. جهودهم المشتركة ضمنت أن الورشة لم تكن مجرد اجتماع آخر وإنما كانت أرضية خصبة للتفكير الإبداعي والتعلم والتفاعل الحقيقي. لم يكن المشاركون مجرد حضور ولكنهم مساهمون نشطون، يتطلعون لتبادل الرؤى وطرح الأسئلة الحادة واستكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحويل المنظر التصميمي”.
مالذي يميز ريموت هاو؟
يبرز Remote-how بفضل مجتمعنا والخبرة التي تدعم مهمتنا. نحن مؤسسون على اعتقاد بأنه ينبغي للجميع أن يحظوا بحرية اختيار مكان وطريقة عملهم. لقد جذب هذا المبدأ أكثر من 250 خبير في مستقبل العمل، الذين، جنبًا إلى جنب مع مجتمعنا النابض بالحياة المؤلف من 31,000 عضو، ملتزمون بتشكيل بيئة عمل أكثر مرونة. لعب هؤلاء الخبراء دورًا حاسمًا في مساعدة عملائنا مثل مايكروسوفت ووولمارت في الانتقال إلى العمل الموزع، مزج الخبرة العملية بالعاطفة الحقيقية للتغيير.
بدأت رحلتنا بفكرة بسيطة: جعل العمل أفضل للجميع في كل مكان. AI-Mentor، الذي ولد من هذه الرؤية، هو طريقتنا لجمع دقة الذكاء الاصطناعي مع عمق البصيرة البشرية. إنها انعكاس لنهجنا في الابتكار، حيث يعزز التكنولوجيا الإمكانات البشرية، مما يخلق تأثيرًا معنويًا.
في Remote-how، نرى أنفسنا جزءًا من قصة أكبر، حيث يتجاوز العمل الأماكن الفيزيائية، مدعومًا بمجتمع يتطلع إلى المشاركة والتعلم والنمو. دورنا في هذا السرد ليس فقط حول تعزيز العمل عن بُعد ولكن حول تغذية حركة نحو مستقبل عمل أكثر تكيفًا وشمولًا. معًا، لا نتخيل فقط طريقة جديدة للعمل؛ بل نقوم ببناؤها بنشاط.
وبشكل عام، اظهرت اراء المشاركين تأثير وقيمة ورشة الذكاء الاصطناعي في توسيع معرفتهم وإثارة فضولهم بخيارات الذكاء الاصطناعي في سير العمل التصميمي. أبرزت الردود الإيجابية من المشاركين نجاح الجهد المشترك بين اظلال و ريموت هاو في خلق تجربة تعليمية ذات مغزى وجذابة لجميع المشاركين.
