اختتم سوق ليلي في وادي ليسن بالرياض يوم 3 فبراير، معلنا نهاية حدث حيوي عرض فيه شركات محلية وطعام شهي وأجواء شتوية ممتعة. على الرغم من أن أضواء الزينة المتلألئة والهواء النقي قد تلاشى، إلا أن روح ريادة الأعمال والمشاركة المجتمعية ما زالت قائمة.

الماركات السعودية تحتل الصدارة

على مدار 10 أيام، وفر السوق منصة لأكثر من 100 علامة تجارية سعودية للتواصل مع العملاء وعرض منتجاتهم. من الأزياء والمجوهرات إلى العطور والفنون، اكتشف الزوار كنوزًا فريدة ومصنوعة محليًا. وسلط الحدث الضوء على المواهب المتنامية وتنوع الشركات السعودية، حيث قدم لمحة عن النظام البيئي الديناميكي لريادة الأعمال في البلاد. كان هناك شيء ما يناسب الجميع ليعجبوا به ويعيدوا إلى المنزل قطعة من إبداع المملكة العربية السعودية.

اكتشف مواهب محلية

• تكتشف عشاق الموضة أناقة العبايات الرمضانية اليومية من Toile by JH مع مجموعة متنوعة تجمع بين الصيف والشتاء.
• سيفين، علامة تجارية محلية أصلية تعني “سيوف”، تكشف عن عطور جريئة كاسمها. كل رشفة، مبارزة عطرية من روائح نادرة، تشعل القوة والغموض.
• واحدة من أوائل ماركات الأزياء في المملكة العربية السعودية منذ عام 2017 وانضمت إلى أسبوع الرياض وباريس المتميز للموضة، العلامة التجارية Not Boring. ويبرز تعاونهم مع المقاهي المحلية ومؤسسة مسك وغيرها من العلامات التجارية المحلية قوة الاتحاد بين المجتمع السعودي.
• لمجرد الأدوات المنزلية، تقدم العلامة التجارية Dimensions بوابة إلى مشهد التصميم النابض بالحياة في الرياض. سحرت مراياها المصنوعة يدويًا والمصنعة في المملكة العربية السعودية، والتي تعكس كل منها مهارة دقيقة وفخرًا محليًا، الزوار.
• هذه مجرد أمثلة قليلة على العديد من العلامات التجارية السعودية الموهوبة التي احتلت الصدارة في سوق ليلي.

تجربة طهي لاتنسى:

لم يكن سوق ليلي مجرد مكان للتسوق؛ بل كان تجربة حسية. عزفت عروض الموسيقى الحية التي قدمها فنانون سعوديون موهوبون على الهواء، وخلقوا أجواء حية وفنية. وقدم الباعة المتجولون مجموعة شهية من المأكولات المحلية والعالمية، لتناسب الأذواق المختلفة.

• “حيث يلتقي الأناقة مع الفن” – Floated، مخبز وفل متخصص بالحرف اليدوية مع نكهات جديدة كل شهر تحتفل بالمملكة العربية السعودية ودول غربية أخرى مثل باريس بنكهة الكريم بروليه هذا الشهر.
• Stones Cafe ليس مجرد مقهى آخر، إنه انفجار من النكهات! يعد شعارهم “يضرب مثل الحجارة” بمذاقات جريئة وتجارب لا تنسى. يمكنك الاستمتاع بإبداعاتهم من وجبات الإفطار أو القهوة أو الاسترخاء مع مشروبات الشاي المثلجة المنعشة، إلى جانب “العديد من الأطعمة اللذيذة الأخرى” التي تنتظر اكتشافها.

روح المجتمع تحت النجوم:

وفر هذا الحدث منصة للشركات المحلية ورواد الأعمال للتواصل مع المجتمع. عزز ذلك الشعور بالمجتمع والفخر بالابتكار والمواهب السعودية. أصبح السوق مساحة للتواصل مع الحرفيين وفهم قصصهم وتقدير الشغف الكامن وراء إبداعاتهم.

نظرة على مستقبل الترفيه السعودي:

كان سوق ليلي بمثابة شهادة على تطور المشهد الترفيهي في المملكة العربية السعودية. تقدم فعاليات كهذه للمقيمين والزوار تجارب فريدة تحتفل بالثقافة والفن وريادة الأعمال. وبينما تواصل المملكة العربية السعودية تطوير قطاع السياحة لديها، تمهد مثل هذه الفعاليات الطريق لمشهد ترفيهي نابض بالحياة ومتنوع.

على الرغم من انتهاء سوق ليلي، إلا أن الذكريات والخبرات التي صنعها ستبقى بالتأكيد. وقد ألقى بلمحة على المستقبل المثير للمشهد الثقافي السعودي، حيث يلتقي التقليد بالابتكار، ويجتمع المجتمعات تحت النجوم.